السبت، 3 مارس 2012



وتتسارع خُطى الأيام..
وأسرعُ منها تلك البلايا ومصاعب هذا الزمان!
ولا أحد يعلم أهي غضبُ الله ، أم أنها امتحان؟!
ألافُ الأسئلة تُحيرني عن ماهية هذا الزمنُ الصعب..
أرى المصائب تنثالُ من كُلِ مكان..وغمرت كُلً الأنام..
من في هذا الزمن لَم يذُق الآلام؟!
رُبما فقط هم الثُلة الضالة..أو عفواً الكُتلة الفـــــــــاسدة
التي أفسدت العالم بما جنتهُ يداها..
الويلُ لمن يعيش هذا الزمنَ الرديء
وكُلَ الويل والهلاك لأولئك الذين يتمسكون بهذه العجوز الشمطاء
رغم دنوها وحقــــــــــارتها..
غريبة هذه الحياةُ الدُنيا؟!
وأشدُ غرابةً أولئك العِباد المؤمنون الذين يعيشون هذا الزمن الرديء
ويصارعون..يصارعون مــــــــــاذا؟!
ما لذي يُمكنني أن أستثنيه من هذا(الصراع العالمي)
لاشيء...كُلَ شيء أضحى صراعاً ، في كُل الميادين صراعاتٌ حامية
حتى في كُلِ إنسان تتأجج  داخلهُ الصراعات..
من ينجوا من النار المُلتهبة لا ينجوا من دُخانها الأسود،
ومن ينجوا من الدُخان الأسود لا يكادُ ينجوا من الآثار الكيميائية
 الوخيمة لهذه الحرب العالمية المُمتدة لسنوات وسنوات،لأبناء
 اليوم وأجيال الغد وبعد غد!!
وكثيــــــــــــــــــــرٌ منهم أبرياء..
وكأني بهذه الحال
آذانٌ.. بابتداء الحرب العالمية الثالثة حقاً..
وانتهــــــــــــــاء هذا الزمن الرديء..
والأشدُ غرابة بأنهُ ما من أحدّ يعي حقيقة هذه الحوادث العصيبة
والحال المعسورة..مازال الكثير يصرّ ويتمسك بماديات وتفاهات فانية..
كُل أحوال هذا الوقت العصيب
تُنبئ عن خبــرٍ هــــــــــــــــــــــــــــــــام وهام جداً..
خبرٌ ما شبيه بانفجار عظيم يُفجر العالمَ كُله..
ويُعيدُ تركيبها من جديد


أرضاً تفيضُُ خيراً وخضرة
وعــــــــــــــالمٌ يسودهُ الولاء والأمنُ والســـــــــــــــــــــلام..