الأحد، 16 سبتمبر 2012


 











 الأربعاء 1432/10/16هـ

في هجيع الليل....وأثناء سواده الحالك...
تلظت نيران قلبي وزادت حمّمه......
فانصهرت على إثرها جوانحي دمعاً..
وذابت أعماقي من حرارة الألم...
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهي..
يا راد يوسف ليعقوب
رُدّ إلي ابني سالماً..
اجعلهُ في حرزك وفي عيّنكَ التي لا تنَم..
إلهي أحطهُ بعنايتك
وأرسل حوله ملائكتك
إلهي إني على ثقةٍ بك ، فإنهُ إن بعُدَ عن مرآي..
وقصُرت عن حفظهُ يداي..

فهو لا يزالُ بعينك..
ولا يخرجُ شيئاً عن مُلكِك..
فا حفظهُ يا رب فهو مُلكك وفي مُلكك..
أحفظهُ يا رب..فإني أُمـــــــــه..
وقدّ استودعتهُ عندك..
اللهم فربهِ كما تُحب وأحفظهُ من كل سوء..
يآآآآآرب العالمين..