أدر ياساقيَ العُشاقِ كأساً وأروني المزيد من 

العشقَ..وخلي القلبَ يلقىَ من العشقِ مايلقىَ..

فإني أهوى العذاب مـــــادامَ في عشقِ آل المُصطفى..

العذابُ في عشقهم ، يستخلصُ القلبَ ليطهرَ وينقى..

مــــا ألذَّ خمرةَ العشقِ لاتهويني في المهالك..

بل تُعينُنِي في درجاتِ الإيمانِ لأرقىَ..

صُبّ..صُبَّ المزيدَ في قدحي فإني لازلتُ ضمأى..

ورويّ الروح الذابلةَ..إلى متى تظلُ تشقى؟!!

لاتحرمني من عذبِ العشق والغرام الأسمى..

فحُبهم يشفي كُلَ الجروح بعطرِ الرَوح العبِقَ..

قصدتُ الدنوَ منهم فهجرتُ الدُنيا والخلقَ..

شديتُ لهُم الرِحال فغُربلتُ حتى آخِرَ رمقَ.. 

و وعيتُ أمرَ عليٍ بأن أصبرَ على مرارةَ الحق..

فها أنا ذا سيدي طوعَ أمرٍ ، لكن تشابه علي الحقَ!!

أتُرى هو بلاءٌ أم ضعفُ الإيمانِ واليقين؟!

الأرجحُ أنهُ قِلة معرفةٍ؟؟ فافتح لي أبواب العلمِ لأستقين..

وأغثني من العطبِ فإني عندَ بابِكَ مُستجيرٌ مُستكين..

وأفتح لي بابك لتشملني الرحمةَ من ربِ العالمين.. 

      

  

شعر مدح في الامام علي عليه السلام  

 كل كلامـــي فـي علي منـي يضيـــع
كيــف أقول أبيــات شعـري وأنشــره

يــــاعرب شعـــري تراجـع مايطيــع
وكل حروف الشعـــر تبدي المــعذرة

لو بغيـت أكتب عن حيــــدر أضيـــع
والقــوافي في شعـــــوري امبـــعثره

اعذرونــي حبـــّــه بقلبـــي فضيــــع
وفضـــله مــا أقــدر أبينه واحصـــره

احضنت حبـــه وأنا تـــوني رضيـــع
ويـــسر الله لــي دروب معســـــــــره

وانفتــح لي باب كـــــل علمٍ رفيـــع
وفــي دروب الخيــر سهـــل معبـره

ياعلـــــي في دنيتي حبــك بديـــــع
وعرشــك ابقلبي أبـد مـــا أنكـــره

لو أبيـــع العمــــر حبك مــا أبيـــع
انته عــــــــــزي وانته كل المفخره

كيف أوصف في علي البحر الوسيع
وبـــاب علم الله كيـــف انصــــــوره

وصعب أوفي حقه والله ما أستطيع
يهيـــــج منــي أسمه امن انــــظره

وصلِ ياربي على الهادي الشفيـع
أحمــــد المُـــختار وآلـــه البـرره..
 

 .................................
كتبته: آمنه المسلم..