الأحد، 16 سبتمبر 2012


 











 الأربعاء 1432/10/16هـ

في هجيع الليل....وأثناء سواده الحالك...
تلظت نيران قلبي وزادت حمّمه......
فانصهرت على إثرها جوانحي دمعاً..
وذابت أعماقي من حرارة الألم...
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهي..
يا راد يوسف ليعقوب
رُدّ إلي ابني سالماً..
اجعلهُ في حرزك وفي عيّنكَ التي لا تنَم..
إلهي أحطهُ بعنايتك
وأرسل حوله ملائكتك
إلهي إني على ثقةٍ بك ، فإنهُ إن بعُدَ عن مرآي..
وقصُرت عن حفظهُ يداي..

فهو لا يزالُ بعينك..
ولا يخرجُ شيئاً عن مُلكِك..
فا حفظهُ يا رب فهو مُلكك وفي مُلكك..
أحفظهُ يا رب..فإني أُمـــــــــه..
وقدّ استودعتهُ عندك..
اللهم فربهِ كما تُحب وأحفظهُ من كل سوء..
يآآآآآرب العالمين..

الجمعة، 13 يوليو 2012




((مِحراب الصلاة))

جنون الليل يفتحُ كفيهِ ..ويمُدها لمن ابتغى مداداً من الجودِ والكرم..
ناشراً في أجواءه نفحات الإيمان..  
التي تسلب الأعين لِذة النوم..وتأسرُ القلب بِلذةِ ناشئةٍ هي أشدُ وطئاً وأقوم قيلا..
فتنسلُ الروحُ هياماً في العشقِ الرباني..
وتُجري العيون سيول الدموع..
مُمتدةً في العرش الإلهي سيول أنهارٍ عذبة..
وخمره لذةٍ لمن كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون..
فوا لهف النفس إلى النعيمِ الدائم..
وكأن هذه السجادة قطعةٌ صغيرةٌ من الجنة..
أو مكانٌ مقدسٌ..يلذُ للمؤمنين القيام فيه..
ويطيبُ لهم الإعتكافُ عليه..
أو بساطٌ سحري.. يجوبُ بالمتيقنين في رحاب  الرحمة والألطاف الإلهية..
فتنكشفُ لهُم حُجباً وآفاقاً تعصمُهم من الغفلة..
وتُبصرهمُ الاعوجاج من الطريق المُستقيم..
وهناك بصائرُ لا يُبصرُها الإ المستبصرون..
الذين يتغذون بحبلِ الوصلِ ليستلهموا العدة والقوة..
تشحنُ النفس طاقاتٍ مُذهلة..
فإذا هي عينٌ لا تنضب من الخير الذي يعينُ النفس
على مسيرتها الطويلة وتقلُباتها في العوالم..

السبت، 9 يونيو 2012

~:(حنين الأمومة):~

 











~:(حنين الأمومة):~

أتخيله ..يتحرك في أحشائي..
يضربُ تارة .. ويرفسُ تارة..
وحين يتعب أشعرُ برأسه يسترخي في هدوء وينااام..
ينبضُ قلبي .. وتهيجُ مشاعري حناناً وتحنان..
أودُ لو أُخرجهُ من مكمنه لأضُمه لصدري وألثمهُ بالقُبل..
لكـــــن...أخاف عليه..
من نسماتٍ تُزعجه وتؤذيه..
فليبقى في كنفه ، في عُشه الصغير..إلى أن يكبُر
وإني أنتظرُه بفارغ الصبر ليخرُجَ من بيضتهِ
وأسمع بُكاؤه .. وتغريدهُ الشجي..

أعدُ يوماً ويوم.. مُتلهفةً لتحقق الحُلم..
لتغُرَّ عيني بِمرآه.. أتمناها طفلةً وديعة..
تُرى كيف هي ستكونُ طفلتي الحبيبة ؟!!

كيفما كانت شاكلتها.. ستكُن في عيني
النور الأوحد في الظلام..
والجمالُ الذي أعبدهُ بين الأطفال..
لكم يشُدّني الحنين لآخُذها بكِلتا ذراعيّ
وأضُمُها لصدري بين حنايا الضلوع..
أضمُها مدى العُمر..
أسقيها من دَرّ اللبن المفطوم..
من عذبِ الكوثر.. من الخمرِ حتى تسكر..
وتغفوا كالقمرِ في رحب القلبِ المُغرم..
أتطلعُ لوجهها الجاثمة عليه البراءة..
أتفرسُ قسمات وجهها الصغير..
وأنظرُ خلاله إلى الحُلم ِ الكبير..
وجهُها مشكاةٍ تُنير..
في عينيها الفؤادُ أسير..
مع بسماتها الصحراءُ جنةً تصير..
في أحرُفها أزكى عبير..
وإن بكت القلبُ يحير..
أَأُصمِتُ بُكاؤها..
أم أترنمُ با لتهليل والتكبير..
لآلئُ عينيها تخطفُ عين البصير..
لكنها جمرةٌ في أحشائي تستعير..
فآخذها إلى بُردتي وألثِمُها بالقُبل..
وأحتضِنُها مـــــــــــدى العُمر..

أوااااه من العشقِ المرير!!

                            1426-1427هـ ^_^!

الاثنين، 14 مايو 2012

ترقبـــــــــــNewــــــــــــــوا

((ياروح الماما ))


تَسمعُ بكاءه قبل أن يُسمع
تشعُرُ بآلامِه وإن خَفيت
تَحسُ بِأوجاعِه وإن بَعُد


إنّ غابَ عَن عَينَيها
لمّ يَغِيبَ عن ذِهنِها
قلبُها نَبَضاتِها إحسَاسُها وجودها
كُلـــــــها مرتبطَةٌ به !

كان روحاً في روحها
عشِقتهُ..أبت مفارقتُه
فصارت روحاً في روحه!



السبت، 3 مارس 2012



وتتسارع خُطى الأيام..
وأسرعُ منها تلك البلايا ومصاعب هذا الزمان!
ولا أحد يعلم أهي غضبُ الله ، أم أنها امتحان؟!
ألافُ الأسئلة تُحيرني عن ماهية هذا الزمنُ الصعب..
أرى المصائب تنثالُ من كُلِ مكان..وغمرت كُلً الأنام..
من في هذا الزمن لَم يذُق الآلام؟!
رُبما فقط هم الثُلة الضالة..أو عفواً الكُتلة الفـــــــــاسدة
التي أفسدت العالم بما جنتهُ يداها..
الويلُ لمن يعيش هذا الزمنَ الرديء
وكُلَ الويل والهلاك لأولئك الذين يتمسكون بهذه العجوز الشمطاء
رغم دنوها وحقــــــــــارتها..
غريبة هذه الحياةُ الدُنيا؟!
وأشدُ غرابةً أولئك العِباد المؤمنون الذين يعيشون هذا الزمن الرديء
ويصارعون..يصارعون مــــــــــاذا؟!
ما لذي يُمكنني أن أستثنيه من هذا(الصراع العالمي)
لاشيء...كُلَ شيء أضحى صراعاً ، في كُل الميادين صراعاتٌ حامية
حتى في كُلِ إنسان تتأجج  داخلهُ الصراعات..
من ينجوا من النار المُلتهبة لا ينجوا من دُخانها الأسود،
ومن ينجوا من الدُخان الأسود لا يكادُ ينجوا من الآثار الكيميائية
 الوخيمة لهذه الحرب العالمية المُمتدة لسنوات وسنوات،لأبناء
 اليوم وأجيال الغد وبعد غد!!
وكثيــــــــــــــــــــرٌ منهم أبرياء..
وكأني بهذه الحال
آذانٌ.. بابتداء الحرب العالمية الثالثة حقاً..
وانتهــــــــــــــاء هذا الزمن الرديء..
والأشدُ غرابة بأنهُ ما من أحدّ يعي حقيقة هذه الحوادث العصيبة
والحال المعسورة..مازال الكثير يصرّ ويتمسك بماديات وتفاهات فانية..
كُل أحوال هذا الوقت العصيب
تُنبئ عن خبــرٍ هــــــــــــــــــــــــــــــــام وهام جداً..
خبرٌ ما شبيه بانفجار عظيم يُفجر العالمَ كُله..
ويُعيدُ تركيبها من جديد


أرضاً تفيضُُ خيراً وخضرة
وعــــــــــــــالمٌ يسودهُ الولاء والأمنُ والســـــــــــــــــــــلام..