الاثنين، 27 مارس 2017

إغتيال براءة






"اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل ناقة صالح".



ركضتُ لهِفَةً لِمرآه..

إنكسارٌ عظيم في عينيه..
وألمٌ شديد ينضحُ في وجهه..

مُجرد أن رآني غصَّ بِعبرتهِ وأنفجرَ باكياً..

آآآهٍ لِقلبِكَ يا بُنيّ......


إحتضنتهُ شوقاً طغى عليه خوفيّ وَ ذُعريّ..


كان باهتاً مخطوفَ اللون يبكي بِحُرقة💔
تطلُ من عينيهِ نظرات الذُعرِ وَ الخوف..

لاحظتُ شيئاً غريباً......


لاحظتهُ كيفَ يتشبث بي بقوة

أحسستُ بثقله في إحتضانه لي لشدةِ تشبُثه

وكِلتا يديه تضغطان علي بقوة لم أعهدها..

ربااااه مالــذي حصل!!!


صرخاته شقّت هدوء الليل لتُحيلهُ ليلاً مُخيفاً..



رغم ذلك كُله كُنتُ في قرارةِ نفسي مٌرتاحة
قد هدأبالي إن أغرَّ الله عيني برؤيته

ومن دون شعور جلستُ على رُكبتيّ
ورفعتُ كفيّ شاكرةً لله عزَّ وجل

إذ أجاب دعوتي وَ حفِظ لي ولدي

من خطرٍ محضّ💔




الحمدُ للهِ الذي كشف الباطل
وأظهرَ الحق

اللهم كما مننت علينا بذلك
فـأمنن علينا بِـصبرٍ تُفرغهُ على قلوبِنا
وثبِت أقدامنا وأنصُرنا على القومِ الظالمين..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق