الجمعة، 22 فبراير 2019

أهو ذا جزاء العاشقين لك جلالة المولى السلطان؟!

أهو ذا جزاء عشقي و هُوسي بك أن أتيه في طرقات الحياة ولا أستطيعُ لكَ وصلاً!!

أيبقى العاشق باكياً دامعاً مجروحاًو الوصال عنهُ ممنوعاً؟!

إذاً و حقك سأظل هاويةً في غيبات الجـب حتى تلتقطني رأفتك ولُطفك


حنانيك يالرضا

قالوا للحسين يُشدُ الرحال

وفي سبيلهِ يُبذلُ المُحال

تقطع الأيادي والأرجل وتُبذلُ الأنفُسَ و الأموال!


ذلك أن ديدن عشقه و زيارته صار رأسياً وأساسياً في دين الحُب و ثبات الإيمان..


ماذا عنك مولاي؟!


ماذا عنك سيدي؟!

أولست شمسَ الشموس؟!

أوَ نغدوا طيلة الحياة في حُلكةِ الليالي؟!

أولست ليس فقط مؤنساً بل وحقكَ أحييت النفوس💔

يااااا سُلطان طوس



يااااا شمس الشموس

آه يا أنيسَ النفوس


لا عجبَ أن تتيهَ شيعتُك فقد علمت أعدائها قيمة منار هداها فحرِمتها

 لا عجبَ لشيعتك أن يلتظي في جوفها نار الُغربه و الوحشه
فقد
فقدت...
 أنيسها💔😔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق